جربت ساعات من جميع العلامات التجارية الكبرى: أبل، أوبو، وهواوي. العام الماضي، انتقلت بهاتفي والساعة إلى أوبو بسبب أداء كاميرتها المذهل. كانت ساعة أوبو سريعة للغاية، وكانت تتميز بخصائص تتفوق على هواوي في العديد من الجوانب. ومع ذلك، فقدت ساعتي أوبو خلال رأس السنة الصينية هذا العام.

لذلك، قمت مؤخرًا بالحصول على الساعة الذكية Xiaomi S4 Black Rainbow التي أثارت الكثير من الضجة. لماذا اشتريتها؟ حسنًا، لنكن صريحين، كان الأمر كله يتعلق بالمظهر. تصميمها الأنيق والجريء أسرني تمامًا. دون تردد، قمت بشرائها. ولكن بعد يوم واحد فقط من استخدامها، شعرت بشيء غريب... لم أكن أتوقع أن تكون سلسلة ساعات Xiaomi بهذه الصعوبة في الاستخدام.

هل يمكن أن تكون أسوأ من ساعة "سياوتينغتساي"؟ عذرًا، لكن ساعة "سياوتينغتساي" أغلى في الواقع!

1. 👿 **مشاكل تنسيق عدد الخطوات**: لا يتم مزامنة عدد الخطوات على ساعة Xiaomi بشكل فوري مع WeChat. هناك نسبة اختلاف حوالي 20% بينهما، وحتى بعد مزامنتها مع تطبيق Xiaomi Wear، لا تزال تعمل بشكل غير صحيح. عندما ذكرت هذه المشكلة في متجر Xiaomi، أشار الموظف لي بكتفه وقال: "لا يمكنها المزامنة". عندما أخبرته بأن أي ساعة ذكية أخرى لم تعاني من هذه المشكلة، ظل صامتًا، مغمغمًا شيئًا عن كونه "عاملًا فقط، وليس مصممًا". 😰 حتى أسوء، سألني: "لماذا تحتاج إلى المزامنة أصلًا؟" عذراً؟ إذا لم أستطع المزامنة، لماذا أشتريها؟ فقط لرؤية الوقت؟
لدي خيارات أفضل لذلك!
2. 😱 **مشكلة وضع عدم الإزعاج**: عندما أقوم بتشغيل وضع عدم الإزعاج على الهاتف ومزامنته مع الساعة، يُفعّل نفسه تلقائيًا كل صباح عند الساعة 10 صباحًا - رغم أنه لا يوجد أي إعداد مُعدّل على الهاتف أو الساعة. عندما سألت الموظف في المتجر عن هذا، بدلاً من تقديم حل، قام بإمساك شعره بغضب واقترح أن أقوم فقط بإيقاف ميزة المزامنة. عندما أوضحت له مدى عدم المنطقية في ذلك، اعترف بأنه لا يستطيع إصلاحه، مع وجه يقول بصراحة: "توقف عن إزعاجي". قبل شرائي لها، كان موقفه مختلفًا تمامًا - كان يُقسم لي تقريبًا كتابيًا أن ساعة Xiaomi هي الأفضل في العالم. 🙄
3. 😂 **فضيحة التحكم بالإيماءات**: أحد النقاط الرئيسية في بيع ساعة Xiaomi Watch S4 هو ميزة التحكم بالإيماءات. يجب أن تتمكن من الإشارة بإصبعك لإنهاء المكالمات أو تفعيل Xiaoi (مساعد الذكاء الاصطناعي). مفاجأة: مهما حاولت، لا استطيع أن أجعل هذه الميزة تعمل. إنها غير عملية وغير موثوقة إلى حد كبير بحيث تشعر وكأنها مزحة كاملة.
4. 💩 **فشل دمج نموذج Deep Seek**: يدعون دمج نموذج Deep Seek في Xiaoi، ويقولون إنك يمكنك استدعاء المساعد في أي وقت للبحث عما تريد. ولكن عندما سألت Xiaoi كيفية تعطيل وضع عدم الإزعاج على جهازي، أجابني: "آسف، لا أعرف ذلك. حاول استخدام تطبيق آخر". ما أشد الإحباط!
5. 😞 **الإشعارات المفقودة**: أحيانًا، لا تنبهني الساعة حتى برسائل أو مكالمات واردة! الآن، أصبحت أشتاق إلى ساعتي القديمة من أوبو بشدة. في رأيي، تبقى ساعة أوبو الأفضل بين ساعات الساعات الذكية بنظام أندرويد. سريعة واستجابة وتتكامل بشكل سلس مع الهاتف. يا أوبو، أين أنت عندما أحتاجك أكثر؟!
Comments are closed.