وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الأجنبية، فإن Canon R6 Mark III قيد الطريق وقد يتم إصداره في أقرب وقت نهاية هذا العام، أو على الأكثر خلال الربع الأول من العام المقبل. كشفت التقارير أن Canon R6 Mark III سيضم مستشعرًا بدقة 24 ميجابكسل، مشابهًا لـ R3، مما يمنحه قفزة ملحوظة في جودة الصور مقارنة بـ R6 Mark II.

من حيث قدرات الفيديو، يعد R6 Mark III قويًا بشكل استثنائي، حيث يدعم تسجيل الفيديو بدقة Full HD 240P، و4K 120P، و6K 30P، مع تحسين حساسية التركيز واداء تتبع التركيز. بالنسبة للمصورين، يمكن للكاميرا التقاط ما يصل إلى 30 إطارًا في الثانية بتنسيق RAW، مما يجعلها أداة مثيرة لالتقاط الأحداث السريعة.
بالنظر إلى المواصفات فقط، فمن الواضح أن Canon R6 Mark III يحمل قوة كبيرة. بالإضافة إلى عدد البكسلات ودعم تسجيل الفيديو بدقة 8K، فإنه يوازي R5 Mark II تقنيًا، مما يعكس رغبة كانون في الخروج عن سمعتها المحافظة والاستثمار بشكل كبير في الابتكار هذه المرة. تذكر أن R6 Mark II تم إطلاقه منذ أقل من عامين—إذًا لماذا هذا الحماس لإطلاق R6 Mark III؟ هناك ثلاثة أسباب رئيسية تقف وراء هذا القرار:
أولاً، تستعد سوني لإطلاق A7M5، وهي كاميرا قوية تتفوق أداءها بشكل كبير على Canon R6 Mark II. ليبقى Canon تنافسيًا، يحتاج إلى منافس قوي مثل R6 Mark III لتحدي هيمنة سوني.
ثانيًا، لم يحقق R5 Mark II النجاح الذي كانت كانون تتوقعه، مما دفع بعض المستخدمين إلى التشكيك في براعة العلامة التجارية تقنيًا. لذلك تحتاج كانون إلى نموذج جديد لإعادة تأكيد قيادتها في التكنولوجيا المتقدمة.
ثالثًا، منذ انتقالها إلى عصر الكاميرات بدون مرآة، واجهت منتجات كانون الرئيسية—R5 وR6 series—انتقادات مستمرة حول المشاكل المبلغ عنها. وهذا يبرز الحاجة إلى آلة أكثر موثوقية واستقرارًا لاستقرار السوق وتعزيز الثقة بين المصورين ومهندسي الفيديو على حد سواء.
ما رأيك في إمكانات نجاح Canon R6 Mark III؟